من غرائب شخصية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه يتصرف، منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية 2016، كرجل "معارض" لإدارات بلاده، على الرغم من أنه لم يعرف أبدا من قبل شخصية معارضة،

من غرائب شخصية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه يتصرف، منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية 2016، كرجل "معارض" لإدارات بلاده، على الرغم من أنه لم يعرف أبدا من قبل شخصية معارضة،
بقلم: عبد الله السناوي *كاتب وصحافي مصري لا يوجد موعد محدد تعلن فيه الإدارة الأميركية خطة ما تطلق عليه «صفقة القرن». أرجح التوقعات أن يتم مثل هذا الإعلان من
لا أميل في كتاباتي إلى الكتابة العاطفية، وإنما أكتب وفقاً للأرقام والإحصائيات التي أتوصل إليها بعد رحلة بحث وتقص، فقد تابعتم جميعاً خلال الأيام الماضية الحملة الإعلامية التي أثيرت ضد
الدور الأردني في مختلف مراحل أزمات الشرق الأوسط، خصوصاً بعد الحرب العراقية ـ الإيرانية (1980 ـ 1988)، ليس تفصيلاً. بلاد ذات موارد فقيرة، مقرونة بثلاثية الملك ـ الجيش ـ العشائر،
بقلم : أمين قمورية فاجأ ملك الأردن الكثيرين عندما صافح الرئيس الإيراني حسن روحاني في القمة الإسلامية في اسطنبول التي انعقدت من اجل فلسطين.وسر المفاجأة ان الملك نفسه
جرت مياه كثيرة تحت جسر الأردن في السنوات الماضية. والمحصلة أن هذا البلد الصغير والهشّ وجد نفسه في مواجهة جبهات مفتوحة، أشدها تعقيدا وخطورة يقودها من ظنَّ، إلى وقت قريب،
عام بالتمام والكمال مرّ على فرض دول خليجية أربع حصارا على دولة قطر بهدف ليّ ذراعها وإجبارها على اخضاع سياستها الخارجية وفقاً لأولويات سعودية متضاربة، والحق إن الموافقة على
لم يكن شهر فبراير/شباط 1972 شهراً اعتيادياً؛ فقد كان العالم على موعد مع حدث تاريخي كان له أثر كبير على مجمل النظام الدولي. فبعد عداء استمر ربع قرن؛ ها هو
مهما صار بسوريا، هل يستطيع الروس والإيرانيون، تكريس: الأسد إلى الأبد، أو الأسد أو لا أحد، وهي من شعارات النظام الأثيرة على حيطان دمشق وبقيه الحيطان، أو المتبقي منها، السورية؟
تعيش التجربة الثورية التونسية -أو ما بقي منها- على إيقاع الموعد الانتخابي الأبرز، والمتمثل في الانتخابات البلدية (مايو/أيار المقبل) التي حام شك كبير حول إمكانية انعقادها، ولا تزال تشكل محور